الخميس، 25 أغسطس 2011

يَ فرحَة الكُون بحضُوركْ “



*

هُنااااگ ،
أرَاهُ من بعيدْ /

وَ معهُ شَيءٌ من الحَلوى
وعِطرُ فَرحَةٍ عَمييق ..

بينَ أحضَانة الورَدُ والزّهر ينَبتْ
وعَلى كَتفِيه
يُولد النّجم ليطييير ..

حَولَة الكَثيير
يُغنّون وينشدُون عنهُ
كَالعَصافير /

يقتَربُ كلّ يَوم
ومَعهُ يَنقصُ منْ شَهرِ الصّوم يَوم

/
هُنااااگ
أراهُ من بَعيد :

أنّهُ العِيد ،..

/
صلاة العيد
فَرحَة
صلة رحمْ
حلْوَى
/


* مَرْوة
٢٥/٩/١٤٣٢

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

نحنُ الرواية ذاتها “



*
/
حتّى أنَا ..
لَديّ روَاية ،
لمْ يسبِق لأحد عَيشهُا ..
ولوْ لثَانيَة !

رِوايتِي ..
روايَة حُب ، وعِشق ..
و مَاجالَ فِي بَالك فَهُو فِيها ،

فِيها أنَا و منْ أنَا ..
وَ نجْلاءُ لَها رونَقهَا
وحبّة التّوت لطَيفٌ حُضُورهَا
وِ تلكَ الأملْ والأُخرَى : تسبقُ كلّ منهمَا فِي الحبّ الأخُرى
ومنْ تبقّى !
تِلكَ الخُلودْ الشّامخَة ،
وهيفَاء لَهَا منْ الذّكر مالمْ يكنْ فيمَن سَبقهَا
و نُورَا تِلگ سِحرُ العقلِ فيهَا ..


لكّل لهَا فِعلُهَا ..
وَ الكُون حُولنَا / يضّمنَا

وَ الزّهر نترَاشقُة
وفِي الحَديثِ عُمرنَا ..

الشمسَ لا شِي ولا القَمر ،
فنحنُ لَأنفُسنَا نُعطيْ
والضّوء منّا نَأخذُ !

حتّى الأرضُ كَأنها
فضَاء بَلا وُجودنَا ،

العُمر فيِه وصلُنا
وبَعدُه نبقَى هُنا : فِي قُلوبنَا

نحنُ الرّوايَة وحِدهَا
مِنهَا بدَأنَا ..
وَ حتّى إغَلاق المُجلّد
نبَقى هُنا : مَع بعضِنَا

/
ربّ أبقِ زَهر البُستان نضِراً
كمَا هُو ..



* مَرْوةْ
 ٢٣/٩/١٤٣٢

الاثنين، 22 أغسطس 2011

و تبقى (لم) ،حكايَة معلقة !


,
وَ ينحني الزّهرُ ذبُولاً
ويخطّ الدمعُ عَلى الخدّ حُدوداً
وبَانت هَالاتُ الحُزنْ فيّ وضُوحاً
ولمْ يتبقّى حَرفٌ
وَ لا استفهَام ..
إّلا وكَان مَوجودَاً ،
لمَ التمَاطلُ والتّعذيبْ
لمْ حَرقُ القلب حَرقَاً شِديدْ
لمَ التّكتفُ سكُوتاً ..
والنّفس لمْ تُبقِي نفُودَاً
إلا وَ جابتْ منهَا كلّ الحُقوق !
لمَ رمَي الشّهاب علينَا من بَعيد
مُحمّلاً بَأطياف وحُلم، وكُونٍ جَديد
ثمْ شَق الثيَابْ وطعنُها بِالصّديد !
لمَ الفَراغُ من الرّحمَة
وعقُول لكمْ تنسِبونهَا ..
وهِي لا تمتّ لكمْ بِصلَة ،
لمَ الوُقوف عَلى الكَراسِي
وَ رمي الحُروفْ بِلا تَآنِي
لمِا الخَواء فيكُم
لمْ الجِهل في أحاسيسكُم
لمَ انعدَام قُلوبكُم
لمَ ، حقّا ..
لمَ !؟

وتبَقى (لمَ) ...
حِكايِةً مُعلّقَة —
حتّى تَأتِي من اللهِ أمطَاراً
تُغرقُ الظّلم /
وَ تُنبتُ للعَدلِ ألفَ شَجرَة ، وَ زيَادة “

* مَرْوَة
 ٢٣/٩/١٤٣٢
٤:٢٧ ص

الأحد، 21 أغسطس 2011

معْشُوقي الصّغيرْ ()



*

مِن شُرفتي ،

أرَاهُ تَحت أغصَان التّوت ..
تَحفّة الفَراشِات ،
وحَوله ألفُ زَهرةْ “

عَرفتُه منْ مُقلتِيه
كَانتَا مثلَ الندَى /

وَ عَرفَت أغنيتةُ التّي
يغنيهَا كلّ المَساء ..

وَ عرَفتُ مُتكَاهُ الوَحيد
بينَ أحْضانِي أنَا ٫

كِدتُ أكشفُ المستُور !
ذَاگَ معشُوقِي الصّغيرْ ،...()


* مَروَةْ
٢١/٩/١٤٣٢

السبت، 20 أغسطس 2011

حِكَاية عُمرْ !






/

وَ بينَ تِلگ الوُريقَات ..
قَرأت هَذِه الدُّرر :
” ولَقدْ خَلقنَا الإنسَان فِي كَبد “
” وبَشّر الصّابرِين “
” أنّ لهُم جنّاتٍ تجْري منْ تحتِهَا الأنْهَـٰـرْ “

وكأنّها أحدَاثْ ..
خلقُ الله الإنسَان منْ تَعبْ ومَشقّة
وبُشرَى للذّين صَبرُوا
ثٰمّ رضَى من الله سُبحَانة
ودُخول جَنّاتة ()


مَرْوةْ
٢١/٩/١٤٣٢

الجمعة، 19 أغسطس 2011

بَال اليُوم : /




-
بَدت حُلماً مُستحيلاً
وفتيلَا يَكادُ يَتحّول رمَاداً
وشيئاً من اللاشَيء
/
أستيقَظتُ ونور الفِجر يبزُغ بِرقّة
وبَاليْ عنهُ مُلقٍ ظَهره !

وَ الأفْكارْ تسير عكسَ التيّار ،
لا شَيء هَادئ —
:
أحلامْ وأمانِي وكُوب زُجاجَ
وَ خمسَة كتبْ لأحلام مُستغانمِي !

لاَشيْ مُرتبطٌ ..

وَ ذَاك الكُوب غَداً حقيقَة /
عَدا كِونة مكسُور !

وَ الحُلم بَاقٍ عَلى عهدِه ..
والأمانِي تتوَالد ”

وُ كُتبها علَى رفّ السّرير )


— إنجلى النّهَار ..
وهَاهُو ضَوء القَمر يِختلس
منْ ورَاء الغُيوم ،

أغلقتُ السّتار ..
علّه يُكُون بالُ الغد
أكثرَ هُدوءا ،


* مَرْوةْ
٦:٠٠ ص - ٢٠/٩/١٤٣٢
السّبت

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

قَبلْ لا تلُومْ ذآتِيْ



,
قبلْ لاتلومْ ذاتيْ
فكرْ وشْ كانتْ سوآتك

تذكرْ كلْ أفعالك
ونظرآتكْ وكلمآتك

تذكّر يومْ تنهرني
وأنَا يا عمريْ "مَا أدري

سكتْ كثيرْ لعلكْ
تتوبْ وتنهيْ أفعالكْ

تجآهلتك وسويتْ أنكْ
يآ قلبي موْ دآري

بسْ ألحينْ أبنهيها
قصّة الحبْ وأطويْ ورقهَا

ولا تجينِي منْ بعد وتقولْ
أنَا ما كنتْ فيْ وعييْ

* مَرْوَة‘
الخميس
5/4/1432
04:50 م

وَلا أعيش مَع حُب يظْلم !




أقَطعْ الحَبل علّ الجِسر لَه يَنقرضْ !

/
ولا يُهمني إن كنُت وحدي سَأظلْ ..
المُهم ألّا أعيشْ مع حُبّ يظلِم “


* مَرْوةْ

الاثنين، 15 أغسطس 2011

غَير مُبالينْ ،



*

لِنكُون لا مُبالينَ أكثَر !
وَأكثَر من ذِي قَبل ،

فَالأرْواح القَاسيَة / اللاّذعِة !
لا يَصلح معهَا طُول البَال ،
وَ ردْ السّوء لهَا أطنَان ..

تِلك لَا يُصلح مَعهُا شَيء ؛
عَدَا أن نكُون لا مُبالينْ “

# مَرْوة
الآثنَين  ١٥/رمضَان/١٤٣٢

السبت، 13 أغسطس 2011

حَيرَة تغْلبُني ”!



/
اعتَدتُ عَلى رَسم الأحدَاث قَبل حينهَا
وَلكنْ الآن :
أحْسستُ بِـ حيرَة !
مَاللّذي سيحْدث
مَاذا سيكُون حَالي ،
كيفْ ستكُون مَشاعِري ..

هلْ سيبقُون نفسَهم
أم أن الأيّام غيرَتهم
أم إزدادُوا سوءا ً ؟

مَا حَال أيّامي —
سَوداء كَالحَة
أم مُرقّطَة !
أمْ لا جَديد فيِها ،؟

„ شَيٌ محيّر بحقْ !
كلّ ما بِيديْ ..
أن أرجُو من بَارئي أن يُقدّر لي الخَير كُلّة •

مَرْوةْ
الأحَد  ١٤/٩/١٤٣٢

ألَا تُحسّ بالخَجلْ „


ألا تحس بالخجل !...
من فعلك , ألا تظن ،
أنك بحق ، دمرت حلم . .!
دمرت أفكار وظنون .. .
وذكرى عشرة ، لم أزل
أتحسر عليهآ بألم ! ,

ألا تحس بالخجل !...
من قولك هذآ, يآ جبل .,
كنت كذلك , والآن . .
لست سوى مركب ورحل !
خذهآ ذكرى الألم !
و اسرق حبي الملطخ ،
ب شوآئب حروف ألم ! '

ألا تحس بالخجل !...
من إرتدآئك للأقنعة . ،
و من وعودك الملطفة !
و كلمآتك الموجعة ؟ "

ألا تحس بالخجل !...
من كوني معك لآ أمل ,
وأقطع من وقتي . .
حتى معك أظل !
وأحامي عنك بجلل ! . .
وأنت أنت . . لا تعلم ؛

ألا تحس بالخجل . . !
أو بقليل من الأسف . .
لا أظنك كذلك ,
ف أنت أنت . .
لا تغيرك حروف ؛
و لآ بكاء و نوح !

أشكرك على متعة
أذقتهآ إيآني  ,
وعذرا ل عمري
ضعيتة لحبك !

* مروة ؛
الجمعة    ١٤/٧/١٤٣٢

سكر٫



-
جمآل الكون يتمثل
بقطعة سكر
وثوب حرير منسدل

كبريآء يطوف حولهآ
وإحسآس يبرق منهآ

وشيئ من نفحة عطر
يخدر بهآ الورد هنيآ
و عين يحولها السوآد كحلآ

و بيآض ك سكر
وشيء من الزهر مخمل

تجيء وتروح
والكل من حولهآ ينظر
ألآ هي السكر !

يغآر القمر ويبقى
وحيدآ في الليل أمسى

وهي على العتبة تجلس
رآغبة بشخص أخرس
تحآدثة بعنف
وعنهآ لآ يعف

يأتيهآ ذاك الأخرس
و فعلت مآ أرادت
ولمآ معه حكت
قآل الأخرس
إنهآ سكر !

إنهآ سكر
إنهآ سكر -

* مَروَة
الثلاثاء   ٢١-٦-١٤٣٢

أحتَضِرُ المَاضَي ٫


-
وبَينْ ازْدحَامْ الحُضورْ
أحتضِر يُومْ الرّحيلْ
`بِهدُوء أرْحلْ عنهُم
وَ يبْقَى الذّهنُ شَريدْ التّذكّر !

* مَرْوةْ‘



الجمعة، 12 أغسطس 2011

بِدايَة الخَيطْ ))


افتِتاحيّة تلَيقُ بِحضُوركمْ :
السّلام عليكُم وَ رحْمة الله وَبركَاتة
/
لمْ أعتَد على كِتابَة المُقدّمات الذّهبيِة !
/
فَـ مرحبَاً بكمْ كلّ مَرة : )

مَروَةْ